قال عماد إبراهيم، صاحب أحد المشروعات المتخصصة في قطع غيار السيارات، إن جهاز المشروعات ساعده كثيرا في مشروعه، ولجأ إليه بناء على نصيحة أحد أصدقائه، "فكرة الشباك الواحد مطبقة هناك، والاستقبال يكون في مكان محترم، وكل الموظفين متفهمين لعملهم وطلبوا مجموعة طلبات محددة وتنفذت في أسرع وقت، وبعد 5 دقائق فقط حصلت على الرخصة".
أضاف في مداخلة متلفزة، لبرنامج "من مصر" مع الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة CBC، أنه سوف يذهب مرة أخرى إلى جهاز المشروعات لتكبير مشروعه في الفترة المقبلة، متابعا: "إنهاء الرخصة فرق معنا كثيرا، لإنهاء بعض الأمور الأخرى المتوقفة بسبب عدم الحصول على الترخيص".
من جابه، قال أحد مسعود، صاحب أحد المشروعات المتخصصة في محركات الكهرباء، إن الموظفين بجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، يتعاملون مع أصحاب المشروعات بكل رقي، وينجزون مهامهم بأقصى سرعة، ولم يتحمل رسوما كبيرة عند استخراج رخصة مشروعه مع الجهاز.
في نفس السياق، قال رميح عبد الحسيب، مدير مكتب جهاز تنمية المشروعات بالقاهرة، إن جهاز تنمية المشروعات يساعد أصحاب المشروعات بشكل كبير، باعتبار أن هذا القطاع كبير جدا ويضم العديد من المواطنين يعملون به، مؤكدا: "تم ضخ 40 مليار لأكثر من مليون ونصف مشروع، عمل بهم أكثر من مليون مواطن".
وأشار إلى أن الدولة المصرية عبرت من خلال القانون 152 لسنة 2020، عن دعمها للمشروعات الصغيرة، ويمنح مجموعة كبيرة من المحفزات لمن يعمل في هذا القطاع غير الرسمي، "بمجرد دخول الشخص في المنظومة، يتقدم في البداية لتوفيق الأوضاع، وسوف تتوقف كل الضرائب وغيرها، وسوف يحصل على رخصة مؤقتة حتى حل كل المشكلات".