قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن خطورة الخطاب الدينى المتطرف ليست فقط فى أنه يعتدى على الناس بالتكفير ثم حمل السلاح وقطع الرقاب ونقض العهود والمواثيق، لكنها تعد جزء محدود من الأثر الأبعد والأسوأ من نواتج فكر التطرف.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "الحق المبين"، عبر قناة "دى إم سي"، مع الإعلامى أحمد الدرينى، أن الأثر الأخطر أن هذا الفكر كلما وجد فى أى مكان الإلحاد، وهذا من أعجب قوانين الوجود.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، الدين إذا وصل للناس كما أنزله الله، وهو النور والرحمة الذى جاء من الإنسان يورث الإيمان، أما إذا تم التلاعب بها والعبث بها تولد القتل والصد عن الدين بالكلية، والإلحاد.
وأشار الدكتور أسامة الأزهرى، إلى أنه منذ 2012 يقوم بدراسة مكثفة، وبدأت تضح له عجائب، للأسف الشديد سنظل نعانى منها على مدى سنوات طويلة ربما تكون عقود، فى محاولة استئصال المردود السلبى المضاد الذى تولد على فكر الإرهاب، مشيرا إلى أنه استقرأ الواقع.