قالت الدكتورة منى طمان الحاصلة على جائزة المعلم العالمي، إثر تقديمها مبادرة برمجة لأطفال الصم والبكم، إنها خلال رحلة الحصول على اللقب مرت بمجموعة من التصفيات على مدار سنة تتضمن تقديم مقترحات للابتكار في التعليم، وخاصةً فيما يتضمن إدخال التكنولوجيا بالعملية التعليمية، موضحةً أن تخصصها في الأصل هو البرمجة والتكنولوجيا، ما دفعها للتفكير في تسخير التكنولوجيا لخدمة الطلاب ودعمهم تعليميًا من خلال وسائل ترفيهية.
وقالت خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي "عمرو خليل" مقدم برنامج "من مصر" المذاع عبر فضائية "CBC"، إن المشروعات التي قدمتها في المسابقة، عملت عليها منذ 19 عاما خلال عملها بالمجال التربوي والمجال التكنولوجي، مشيرةً إلى أن لقب المعلم العالمي ليس إنجازها الأول، فقد حصدت لقب أفضل محاضر إلكتروني سابقًا وجائزة الشيخ صباح الأحمد في تخصص برمجة الألعاب التعليمية وعشرات الجوائز الأخرى في مجال التعليم.
وأضافت المعلم العالمي، هذه الأفكار تم تطبيقها على أرض الواقع خارج مصر وداخلها على مجموعة من الأطفال مدمنين ألعاب العنف، لافتةً إلى أنهم تغيروا سلوكيا بعد ذلك، بالإضافة إلى إمكانية ابتكارهم برمجيا بعد حصولهم على التدريب المناسب.