قال الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن عام 2022 مميز، لأن لدينا احتفالين مهمين، لمرور 200 سنة على علم المصريات من فك رموز حجر رشيد الذى كشف 1799.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دى إم سي"، مع الإعلامية إنجى القاض، أنه فى 27 سبتمبر فتح المناطق الأثرية والمتاحف، للمصريين والعرب والأجانب، مجانا، بالإضافة إلى احتفالية ومعارض، والاحتفال بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، 4 نوفمبر 1922، وأصبح العيد القومى لمحافظة الأقصر.
وأوضح أنه لدينا أكثر من 250 بعثة أجنبية تعمل من جميع دول العالم، ولكن على مدار الخمس سنوات الماضية كانت الاكتشافات بأيادٍ مصرية، ولها السبق باكتشاف بعض الأشياء التى أذهلت العالم أجمع، لافتا إلى البدء فى الموسم السادس بسقارة، وظهرت بعض الذلع والأوانى الفخارية بداخلها جبن أبيض، وكان اسمه "حرم"، وحرفت إلى "حالوم"، وأغلب الظن أنها جبن ماعز.
وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: "تعود الاكتشافات إلى العصر المتأخر، من الأسرة 26 و27 و28، وكان اكتشاف مبشر.
وذكر أن مشروع تطوير منطقة الأهرامات، بدأ منذ 2017، ويتم العمل على أعلى مستوى، لافتا إلى أن الكل كان يشتكى من افتقار تقديم الخدمات للسائحين، وكان من المفضل إسناده لشركة لتقديم الخدمات.