قال كمال حسانين، رئيس حزب الريادة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وسع عمل لجنة العفو الرئاسي، موضحا أن اللجنة لا تترك من يتم الإفراج عنهم وتعمل بشكل موسع في ملف الدمج، حتى يجد المفرج عنه حياة كريمة بعد قرار العفو.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في قناة "إكسترا نيوز": "هذا دور لجنة العفو الرئاسي نفسها بالتواصل مع الجهات المعنية من أجل بحث ملف العودة للعمل حتى يعود العمل، وكذلك تتواصل مع من كانوا يعملون في الأعمال الحرة حتى توفر لهم فرصة الحياة الكريمة"، مشددا على أن الدولة لا تترك من يتم الإفراج عنهم ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبح هناك إدارة في وزارة الداخلية اسمها "إدارة الرعاية اللاحقة"، وكل المسجونين يتم متابعتهم ويتم إعادة دمجهم في المجتمع.
وكانت لجنة العفو الرئاسي، قد باشرت عملها على ملف دمج المُفرج عنهم، بتلقي عدد من الطلبات لمواقف للمُفرج عنهم سواء بقرار من النيابة العامة أو بقرارات العفو من السيد رئيس الجمهورية.
ولفتت اللجنة، في بيان صادر عنها، إلى أنه قد تم بالفعل تنفيذ عدد من الاجراءات بعودة البعض لأعمالهم أو توفير فرص عمل، كما يتم التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لحل بعض الأمور الاجرائية المتعلقة بمنع السفر أو التحفظ على الأموال.
وأكدت اللجنة، بأنها وحدها -دون غيرها- التي تقوم بالتنسيق مع جهات الدولة في هذا الشأن، ولا صحة لما تعلنه بعض الكيانات أو الأحزاب أو الشخصيات بذات الشأن.