علق الدكتور أيمن عبدالوهاب رئيس وحدة دراسات المجتمع المدني بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، على دعوة مجلس الأمناء بتوسيع قاعدة المشاركين وعقد جلسات مع ممثلين المجتمع المدني والنقابات والاتحادات، معربًا عن سعادته بهذا القرار، وموضحًا أن أصل الحوار هو التعرف على أراء جميع الأطراف.
وقال عبد الوهاب خلال تصريحات تليفزيونية، إذ اقتصر الحوار على الإطار النخبوي سيفقد الكثير من الزخم، لافتًا إلى ضرورة الاستجابة لحماسة الراغبين في المشاركة بالحوار وتوسيع أطر الحوار من خلال معايير تنظيمية، وهو ما عمل عليه مجلس الحوار الوطني بقراره الأخير.
وأضاف، كلما تم تنظيم الحوار في إطار لا مركزي، كلما نجحت أهدافه ولكن بشرط التنظيم والاتفاق على آليات تجمع كل الآراء، حتى لا يظن البعض أن الحوار للتنفيس أو التعبير عن المشاكل فقط، وإنما لعرض كل الرؤى لكل القطاعات المدنية والأهلية وغيرها.