قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل، إن إستمرار إرتفاع موجة الأسعار ستظل بهذا الشكل بسبب اشتعال الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، ونحن نقترب من فصل الشتاء وخاصة الاحتياج للطاقة وخاصة فى دول الاتحاد الأوروبى وبالتالى نتوقع ارتفاع فى أسعار الطاقة.
وأضاف الدكتور هشام إبراهيم، خلال إتصال هاتفى بقناة "إكسترا نيوز"، أنه أيضا الخطوات التى يتخذها مجلس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى برفع أسعار الفائدة التى تؤدى إلى رفع تكلفة التمويل والتى تنعكس على زيادة الأسعار، وسيصب فى النهاية فى ارتفاع معدل التضخم.
وأشار إلى أن اقترابنا من الركود والكساد من الممكن أن يحد من ارتفاع الأسعار وموجة التضخم، وأتصور أنه لسنا بعيدين عن هذا الأمر لأنه باستمرار الأزمة ممكن أن يدخلنا فى مرحلة الركود والكساد.
تابع، أتوقع إيجاد مسارات بديلة للطاقة، حيث أن دول الاتحاد الأوروبى كانت تبحث عن بدائل وكانت تتواصل مع العديد من دول الشرق الأوسط والخليج ومصر لإيجاد مسارات بديله لأزمة الطاقة، مشيرا إلى أن إستعادة الامدادات من روسيا سيستغرق بعض الوقت وهذا الوقت سيكون فيه كلفة كبيرة ستدفعها دول الاتحاد الأوروبى ويتحملها المواطن داخل هذه الدول.