أكد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وجود قضية الإلحاد في مراحل متقطعة من تاريخ البشرية والقرآن فند هذه القضية حتى يبقى القرآن الكريم كما أنزله الله سبحانه وتعالي معجزة ومتجرد ومتعالي على الزمان والمكان.
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري، في لقاء ببرنامج "الحق المبين"، على قناة dmc، أن القرآن الكريم يقدم النقاش والحلول والتوجيه لمن ينكر الألوهية ووجود الله، قائلا: "نقاش الملحدين موجود في القرآن، ومناقشة فصل الدين عن الحياة موجود في القرآن، والقرآن يتسع عند قدر من التأمل الذي قد لا يتوقف عنده الكثير ممن يقرأ القرآن".
واستشهد الدكتور أسامة الأزهري، ببعض الآيات التي تدل على تناول القرآن الكريم لقضية الالحاد عبر مراحل من مختلفة من الزمان، ومنها قوله سبحانه وتعالى: "وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ".