أجرت الإعلامية دينا عصمت، جولة بكاميرا برنامج "اليوم"، على قناة dmc، جولة داخل متحف محمود خليل الفائز بجائزة أفضل مشروع ترميم في العالم.
وقالت الدكتورة نسرين أباظة، مدير متحف محمود خليل، في لقاء ببرنامج "اليوم"، إن محمود خليل كان راجلا سياسيا يعشق الفنون وقت الحقبة الملكية ودرس في جامعة السوربون بفرنسا وتعرف على زوجته أثناء الدراسة وتم شراء المنزل الذى تحول للمتحف من سري يهودي مصري يدعى سيكوريل، مشيرة إلى أنه كان أشبه بمسئول شراء اللوحات الفنية للأسرة الملكية.
وأضافت الدكتورة نسرين أباظة، في حوارها، أن محمود خليل تولى منصب وزير الزراعة ثم منصب رئيس مجلس الشيوخ، مشيرة إلى أن المتحف تم تطويره على أحدث النظم العالمية في إطار الحفاظ على طراز القصر الفرنسي وفي نطاق الحفظ على الطراز المعماري للمتحف.
وتابعت: "محمود خليل وصديقه يوسف كمال اتفقا على إنشاء جمعية محبي الفنون وتمثال الفرسان الثلاثة يجمع كل من محمود خليل وعلى ماهر وأحمد ماهر"، لافتة إلى أن محمود خليل أوصى زوجته بعد وفاتهما أن تهدى المنزل للحكومة وتحويله لمتحف للفنون، مؤكدة أن معظم المقتنيات في المتحف من فرنسا وكان يعمل مثل مندوب من مصر لشراء المقتنيات الفنية للمتحف، وكل المقتنيات في المتحف لفنانين عالميين وجميعها نسخ أصلية وفريدة.