قال الدكتور سيد صبري، استشاري التغيرات المناخية، إن المسيرة التي انطلقت وتدعو لتحرك دولي لمواجهة التغيرات المناخية تضم شباب وأعضاء في الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني من الذين يشعرون بخطورة التغيرات المناخية على دولهم ويطالبون بحصول الدول النامية على حقها في الدعم من الدول الصناعية.
وأوضح الدكتور سيد صبري، في مداخلة هاتفية بقناة القاهرة الإخبارية، أن الدول الصناعية هي المتسبب الأكبر في تغييرات المناخ، قائلا: يجب أن لا يتم اهمال طلبات شباب المسيرة الأفارقة أو التغاضي على طلبات الدول النامية وخاصة دول افريقيا، وهذه المسيرة من شباب الدول الافريقية والشباب مهتم بهذه القضية لأنه متأثر بالتغيرات المناخية".
واستكمل: "هذه المسيرة لتوصيل صوت الشباب الأفارقة إلى دول العالم المتقدمة، والدول الافريقية الأكثر تضررا من تغيرت المناخ ويظهر في شكل التصحر والجفاف وهناك التزام أخلاقي واقتصادي على الدول المتقدمة لدعم الدول النامية الأكثر تضررا من حيث التمويل ونقل التكنولوجيا".