قال سعيد عبد الحافظ، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن المؤتمر الصحفى الذى نظمته منظمته العفو الدولية لسناء سيف، شقيقة علاء عبد الفتاح، كان مخالف لمدونة سلوك الأمم المتحدة، موضحًا أنه بعيدًا عن قضايا المناخ والبيئة.
وقال عبد الحافظ، خلال تصريحات تليفزيونية عبر برنامج "التاسعة"، المذاع على القناة المصرية الأولى، المؤتمر كان مليئا بالمغالطات، ما دفعه للإعراب عن قلقه خلال المؤتمر بسبب الانتقاء وشخصنة الأمور لصالح علاء عبدالفتاح فقط جون بقية المحبوسين.
وأضاف: "من المفترض الجالسين على المنصة أن يكونوا محايدين وليس توجيه الاهتمام"، مشيرًا إلى أن النائب عمرو درويش الذى تم مواجهته هو عضو برلمان ويواجه السلطة التنفيذية، وأنا حقوقى مستقل ولا علاقة لى بحزب أو جهة، ولم ننكر حقوقهم، ولكن الأجواء كانت عدائية جدًا.
وتابع: "ممثلة منظمة العفو الدولية تشعر إنها تعمل فرد أمن، وتم التعامل بعنف شديد كانتزاع الميكروفون واحتكاك"، لافتًا إلى أن المغالطات التى حدثت كانت كثيرة جدًا.
وواصل: "نحن لا نعرف لماذا كل هذا حول علاء عبد الفتاح، رغم إنه لم يكن حقوقيا ولا نعرف القضايا التى عمل عليها، ولا نرى أنه مختلف مع النظام سياسيًا وحقوقيًا، حتى مشاركته فى الثورة، لم يظهر إلا بعد انتهائها، فهو شخص غريب ليس له علاقة بسياسة أو حقوق إنسان أو ثورات.