عرض برنامج "السفيرة عزيزة"، المذاع على قناة "dmc"، وتقدمه الإعلامية سالي شاهين، تقريرًا تلفزيونيًا عن مشروع لتحويل المخلفات غاز البيوجاز في قرية كفر سنباط بمحافظة الغربية.
تعد تكنولوجيا البيوجاز فرصة للتخلص من المخلفات الزراعية وروث الحيوانات، وشرح محمود التهامي، مهندس بمؤسسة الطاقة الحيوية، مكونات مشروعه، قائلًا إن البيوجاز يجرى إنتاجه من المخلفات العضوية، مثل روث المواشي وسبلة الفراخ، حيث يتم تحويلها لبيوجاز.
وقال التقرير إن وحدات البيوجاز التي يتم تنفيذها كمؤسسة عبارة عن الوحدات الصغيرة تكفي المستفيد، وتبدأ هذه الوحدات لإنتاج 3 متر مكعب من البيوجاز في اليوم كحد أقصى، وهذا ما يعادل 3 أنابيب في الشهر، وتنتج سماد ما يعادل 3 فدادين في السنة، ولكي يستطيع إنتاج هذه الكمية من رواسب المواشي يحتاج من 3 إلى 4 رؤوس ماشية.
ولف التقرير أن وحدات البيوجاز يمكن أن توفر كميات من الغاز بشكل أكبر خاصة في محطات الصرف الصحي، ولا سيما مزارع المواشي المكونة من عدد رؤوس ماشية أكبر، والمؤسسة ووزارة البيئة تهتمان بمشروعات البيوجاز.
من ناحية أخرى، قال حمودة جلال، مستفيد من مشروع البيوجاز، إنه علم بمشروع البيوجاز من خلال ابن عمه الذي يعمل في الوحدة المحلية، ويعمل على مخلفات المواشي والتي تتحول إلى غاز وسماد عضوي للاستفادة به بدلًا من شراء الكيماوي، متابعًا: "مكنش مصدقين في الأول إلا لما شوفنها بعنينا".
قالت لواحظ مصطفى، مستفيدة من مشروع البيوجاز، إن وحدة البيوجاز تعمل بشكل ممتاز ووفرت لها الغاز والكيماوي وأشياء أخرى غيرها، مضيفة أنها شغالة "ميه ميه" والبوتاجاز شغال بشكل ممتاز ووفرت لينا كل حاجة.
لفتت أنها كانت تحتاج من قبل إلى 3 أنابيب، لكن حاليًا لا تحتاج للغاز بفضل مشروع البيوجاز.