أكد الدكتور ثروت جاد، المحلل الاقتصادى، أنه بالنسبة لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية بالوطن العربي بدأت بالفعل دولة المغرب في صناعة السيارات الكهربائية، وكان الداعم لها هو الاستقرار السياسي والموقع الجغرافي والكفاءات المتوفرة لديها في الذكاء الاصطناعي.
وأضاف المحلل الاقتصادى، خلال تصريحاته بقناة القاهرة الإخبارية، أن الوطن العربي قادر على توطين صناعة الرقائق الإلكترونية، وهو أمر مهم ومتاح بالفعل، خاصة بعد نشوب أزمة عالمية نتيجة الحرب الروسية الإلكترونية.
ولفت المحلل الاقتصادى، إلى مبادرة دولة الإمارات ودورها كرائد في الذكاء الاصطناعي وصناعة التكنولوجيا والتحول الرقمي ولديها استثمارات مع شركات عالمية، وطموحها في صناعة الرقائق على أرضها.
وأوضح المحلل الاقتصادى، أن مصر وضعت خطط واستراتيجيات من أجل توطين صناعة الرقائق الإلكترونية والكشف عن المعادن التي لها علاقة بالرقائق الإلكترونية وتساعدها الموارد الطبيعية على ذلك من خلال توافر الرمال البيضاء والتي تساهم في صناعة الرقائق.