قال ياسر أبو معيلق، الباحث فى الشؤون السياسية، إن أزمة الطاقة شقّت الصف بين الدول الأوروبية، خصوصًا بعد الضربة التي تلقتها بسبب انقطاع إمدادات الغاز الروسي، موضحُا أن النهج الذى سلكته ألمانيا كان فرديًا، وتسعى من خلاله لتحقيق مصالحها الشخصية أولًا، وبعيدًا عن التضامن الأوروبي الموحد، ويعارض ما تسعي إليه فرنسا فى توحيد الصف بشأن أزمة الطاقة.
وأضاف "أبو معيلق"، في مداخلة عبر "سكايب" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المصالح الفردية هي من جلبت فرنسا وألمانيا مرة أخرى للجلوس على مائدة المفاوضات، لتوقيع إعلان تضامن في قطاع الطاقة.
وتابع الباحث السياسي: "أظهر الاتفاق أن باريس وبرلين حريصتان على تسريع وتيرة المشروعات الصناعية الأوروبية".
ووقعت فرنسا وألمانيا، أمس، إعلان تضامن في قطاع الطاقة، تعهدت خلاله ألمانيا بتوصيل الكهرباء إلى فرنسا، بينما تعهدت باريس بتزويد برلين بالغاز.