قالت الكاتبة والباحثة السياسية هدى الهمامى، إنّ القمة الأمريكية الأفريقية الثانية التى تعقد فى واشنطن تسلط الضوء على أهمية القارة الأفريقية بالنسبة للسياسة الخارجية الأمريكية، موضحًا: "يجب أن نركز على حساسية التوقيت الذي اختارته الولايات المتحدة لتنظيم هذه القمة".
وأضافت الكاتبة والباحثة السياسية خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لهذه القمة أسباب ودواعي سياسية واقتصادية بحتة، حيث إن القارة الأفريقية أصبحت محل تقارب مع الدول الكبرى مثل الصين وروسيا وألمانيا، بالإضافة إلى تركيا.
وأوضحت الكاتبة والباحثة السياسية أن واشنطن تحاول من خلال عقد هذه القمة إيجاد موطئ قدم في القارة الأفريقية بعدما تم التباعد بينهما في عهد الرئيس الأسبق دونالد ترامب، الذى رفع شعار أمريكا أولا.
وأكدت الكاتبة والباحثة السياسية أن بايدن يحاول استرجاع مكانة الولايات المتحدة في القارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن حوالي خمسين من القادة الأفريقية يشاركون في القمة وسيطرحون مطالبهم أمام القمة.
ولفت إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيد سيكون له مقاربة من خلال المشاركة في هذه القمة، حيث يحمل مقاربة للنمو والوحدة الأفريقية، ومن خلال مشاركته حاليا سيسعى أيضا إلى توقيع أو إبرام عدد من الاتفاقيات لصالح الاقتصاد التونسي.