قال محمد علي ربيج، أستاذ العلوم السياسية الجزائرى، إن الجزائر تراهن اقتصاديًا على الكفاءات الأجنبية، خاصة بعد تغيير القوانين المتعلقة بالاستثمارات، مشيرًا إلى أنها ستسعى خلال القمة للاستفادة من المجالات التقنية التي تشتهر الشركات الأمريكية بالتميز فيها، مشددًا على أهمية القمة الأمريكية الأفريقية التي تعقد في العاصمة واشنطن، وذلك من حيث التوقيت والتحولات التي تعيشها المنطقة والقارة الأفريقية.
وأضاف ربيج خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الجزائر تتطلع للاستفادة من التكنولوجيا الأمريكية في مجالات الصناعة والزراعة والطاقة والسيارات، وغيرها من الملفات التي يمكن جذب استثمارات من خلالها للجزائر، مشيرًا إلى أن إعادة إحياء العلاقات الأمريكية الأفريقية ربما تأتي في ظل سياق دولي متسارع الأحداث، حيث تشعر أمريكا أنها أخطأ في سياستها السابقة تجاه أفريقيا، في ظل تنافس دولي كبير من الصين وروسيا وتركيا.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن المشكلة الرئيسية في سبيل تحقيق المستهدفات الإفريقية بصفة عامة، تكمن في عدم التعامل الأمريكي مع القارة السمراء بالجدية اللازمة، في ظل عدم استقرار المشهد السياسي في بعض بلدانها، موضحًا أن موضوعات القمة كثيرة مثل مكافحة الإرهاب والبنية التحتية والتكنولوجيا والملف الاقتصادي.