قال المحلل السياسي التونسي، نبيل الرابحي، إن المشهد السياسي التونسي ليس كما كان قبل 24 يوليو 2021، فكل المعادلة السياسية تغيرت والفعل السياسي والعمل السياسي والقانون والدستور تغير.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «عايش» الذي تقدمه الإعلامية داليا نجاتي على شاشة القاهرة الإخبارية، «الرئيس التونسي قيس سعيد بعد تلك اللحظة التاريخية وبعد 25 يوليو 2021 وتطبيق الإجراءات الاستثنائية وتعليق العمل بالدستور، وتطبيق الفصل 80 وضع خارطة طريق واضحة للجميع، وتتمثل في استشارة شبابية منها الاستفتاء على الدستور ومحطة جديدة غدا بانتخابات تشريعية لبرلمان جديد بقانون انتخابي جديد».
وتابع: «الانتخابات السابقة كانت على القوائم، وبها ضرر في إرادة الناخب حيث أن الناخب كان مجبرا أن يختار قائمة واحدة دون انتقاء أحد منها، فالمال السياسي الفاسد غائب تماما عن هذه الانتخابات، سواء مباشرة عبر جمعيات أو من الخارج، وعندما تقدم إعانات للفقراء في تونس فهو تزوير لإرادة الناخب».