قال الدكتور أكرم بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إن القمة الأمريكية الأفريقية بواشنطن جاءت مهمة، وأن العالم ومنه "الصين وأمريكا وروسيا والاتحاد الأوروبى" أصبح يعطى اهتماما كبيرا للقارة الأفريقية، وأصبح لها أهمية كبيرة من مختلف الأطراف الدولية المؤثرة.
وأضاف الدكتور أكرم بدر الدين خلال مداخلة هاتفية ببرنامج التاسعة على القناة الأولى المصرية، أن القمة أتت فى توقيت تواجه فيه القارة الأفريقية العديد من التحديات ومواجهة الفجوة بين أمريكا وأفريقيا، موضحا أن الأمر لا يتعلق بالـ 55 مليار دولار فقط.
وأكد الدكتور أكرم بدر الدين، أن أهمية هذه القمة ترجع لتنفيذ الوعود والاتفاقيات، وهذه الاتفاقيات سيتم تطبيقها فى المستقبل القريب، أما عن النقطة الثانية فهى أن تكتسب الطابع المؤسسى بأن تعقد على فترات دولية بحيث يتم التنسيق المتبادل بين الولايات المتحدة والقارة الأفريقية.
ولفت الدكتور أكرم بدر الدين إلى أن خطابات الرئيس الأمريكى جو بايدن، تؤكد بأن هناك اعتراف بأفريقيا وأنها لاعب مؤثر فى السياسة الدولية، وأن يتجه النظام الدولى للتريس، لافتا إلى أن هذه القمة تربط بين ما هو اقتصادى وتنموى.