قالت الدكتورة سليمة إكرام أستاذة علم المصريات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن "توت عنخ آمون" كانت أول مقبرة ملكية مصرية مكتشفة وتكاد تكون لم تُمس، وكانت مليئة بكل الكنوز، وكانت فريدة من نوعها، ومن هنا عرفنا كيف كان المصريون يدفنون ملوكهم، وعرفنا الأشياء ال تي كانوا يضعونها في المقبرة، وما هي معتقداتهم الدينية.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج "معكم"، عبر قناة "سي بي سي"، مع الإعلامية منى الشاذلي، أنه مع دراسة الأشياء الموجودة في المقبرة، عرفنا التكنولوجيا المستخدمة وطرق التجارة وما كان المصريون يعرفونه، عن العالم من حولهم، موضحة أنه يمكننا أن نعرف ماذا كان يأكل نظرا لوجود طعام وماذا يشرب وكذلك الحلويات.
وذكرت أن المصري يحب اللحمة، حيث كانت توجد قطع من اللحم المحنط الموجود داخل الصناديق، حتى يتناولها الملك عندما يشعر بالجوع، مردفة: "كانت يوجد لحم "رِيَش" و"شرائح" و"كبدة"، وأوز وبط وحمام، حيث كانت مطبوخة ومحنطة ومغلفة.
كانت صناديق مجمعة أسفل السرير كان هناك سلال تحتوي على فواكه وخضروات، وحذائه وهو صغير وحذائه وهو رجل وملابسه وهو صغير وكبير، حتى ملابسه الداخلية.