أكدت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل لها منذ قليل، أن قوات إريتريا تنسحب من مدينتين في إقليم تيجراي.
وفى وقت سابق دعا الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" أطراف الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين كبار قادة الجيش الإثيوبي والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، إلى المضي قدما على وجه السرعة في ترجمة هذا الاتفاق إلى تحسينات ملموسة للمدنيين على الأرض، بما في ذلك تسريع تيسير وصول المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية.
ورحب "جوتيريش" -بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- بالاتفاق الذي يمهد للوقف الدائم للأعمال العدائية، وأثنى على الجانبين لتوقيعهما اتفاق السلام، مشيدا بجهود فريق الاتحاد الإفريقي رفيع المستوى على عمله في تسهيل هذا الاتفاق.
وأشار جوتيريش إلى أن الاتفاق يعد خطوة أولى حاسمة تمهد الطريق لإيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة دون عوائق واستئناف الخدمات العامة، مؤكدًا أن التكلفة البشرية لهذا الصراع مدمرة.
وكان الأمين العام قد جدد استعداد الأمم المتحدة لدعم هذه العملية الحاسمة، وحث جميع الإثيوبيين على اغتنام هذه الفرصة من أجل السلام، متعهدًا بتقديم دعم الأمم المتحدة الكامل.
وأعربت أليس وايريمو نديريتو مستشارة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، عن قلقها البالغ إزاء التصعيد المتجدد للنزاع في منطقة تيجراي والذي تنخرط فيه الحكومة الإثيوبية وحلفاؤها وقوات تدعم سلطات تيجراي.
جاء ذلك لستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة وفق بيان المستشار الأممية ،وقال البيان إن استهداف المدنيين على أساس العرق أو الانتماء المتصور للأطراف المتحاربة لا يزال يمثل سمة رئيسية للنزاع، ويزداد سوءا بسبب المستويات المرعبة لخطاب الكراهية والتحريض على العنف.
وكررت نديريتو النداءات العاجلة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، الداعية إلى وقف فوري للأعمال العدائية.