عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "زمزم آدم.. قصة سيدة سودانية تنجب وسط ويلات النيران وألم فراق الوطن".
وذكر التقرير، أنه عندما هاجمت ميليشيا الدعم السريع قرية "زمزم" في منطقة دارفور الغربية تقطعت السبل بها، حيث كانت حامل وتبلغ من العمر 23 عاما، وبخاصة أن الجيران فروا عبر الحدود إلى تشاد، وأفاد السكان في إقليم غرب دارفور بوجود نهب وهجمات انتقامية عرقية.
وقالت زمزم: "كنا خائفين للغاية واضطررنا إلى المغادرة بسرعة بعد أن ولدت، ليس لدي خيار لأنني ولدت بمفردي بينما كان الجميع يفرون، ثم فررت".
وأوضح التقرير: "وبينما كان الجيران يحزمون أمتعتهم على عجل للمغادرة وسط التفجيرات وإطلاق النار وجدت أدم نفسها وحيدة وكان زوجها قد غادر إلى شرق البلاد بحثا عن عمل ولم ترد أخبار عنه خلال هذه الفترة".
و قالت ثريا آدم لاجئة سودانية: "الناس يفرون من القرية وكنا على وشك المغادرة عندما أخبرنا احد الجيران أن زمزم قد ولدت، وعندما وصلنا كانت قد ولدت بالفعل وتركها الناس وحيدة، قطعنا الحبلَ السريَ للطفل وقمنا بتنظيفها".