قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن قمة جدة قمة مهمة جدا لأنها تنعقد في ظل متغيرات كثيرة جدا، ولا بد من وحدة الصف العربى بشكل كبير لمواجهة التحديات المتزايدة في منطقتنا العربية.
وأضاف فارس خلال حلقة اليوم من برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى مع الإعلامية شافكى المنيرى: "عنوان القمة الرئيسى هو قمة الحلول العربية للقضايا والأزمات العربية، وبالتالى بعيدا عن التدخلات والأطماع الأجنبية التي كانت سببا رئيسيا في إطالة أمد الأزمات العربية لسنوات طويلة".
وأكد أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية هو قرار تأخر كثيرا، لأنه كانت هناك حالة من الانقسام ولكن أغلبية الدول العربية أدركت أنه لا طائل ولا عائد من استمرار استبعاد سوريا من الجامعة العربية وتركها فريسة سهلة لقوى أجنبية وإقليمية تسعى بكل قوتها لاستمرار الأزمات والصراع في الداخل السورى، وبالتالي عودة سوريا جاءت بعد انفراجة في العلاقات العربية العربية، خاصة بعد زلزال 6 نوفمبر الماضى الذى أحدث انفراجة حقيقية.