قال إسلام الكتاتني، الخبير في الإسلام السياسى، إن فرنسا بدأت تتخذ خطوات ضد جماعة الإخوان وعناصرها المقيمين على الأراضي المصرية، بسبب أفكار تلك الجماعة التي تستبيح الدماء ضد الفرنسيين، رغم أن هذه البلاد فتحت أذرعها للإخوان منذ الخمسينيات وفتحت لهم العمل بفرنسا.
وأضاف الخبير في الإسلام السياسى، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذي تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أن الإخوان استغلوا الحريات والدمقراطية وأصحبوا يروجون لأنفسهم أنهم يدافعون عن الإسلام المعتدل، وفرنسا فتحت ذراعيها للجماعة، متابعا : بدأت فرنسا تعانى من حوادث طعن كثيرة وبالتالي تم عمل مذكرة سياسية من 22 سياسى فرنسى تم رفعها لرئيس فرنسا للتحذير من الإخوان.
وأوضح إسلام الكتاتني، أن مجلس الشيوخ الفرنسي أعد تقرير تحدث عن تنامى ظاهرة الإرهاب ليس بسب بالجماعات الإرهابية التقليدية بل الإخوان الذين يختفون خلف تلك الجماعات التي تقدم نفسها على أنها لا تنتهج العنف وبدأت السلطات الفرنسية تتخذ إجراءات ضد الإخوان.