قال الدكتور إبراهيم الزعبي، رئيس المجلس العالمي للتغيرات المناخ، إنه مع استمرار الجهود الدولية للتعاون مع مشكلات التغيرات المناخية تستمر دول الشرق الأوسط في القيام بدورها المنوط بها من خلال ابتكارات وتنفيذ مبادرات وشركات تهدف إلى تحقيق أهداف الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والمؤسسات في دعم الاستدامة.
وأضاف «الزعبي»، خلال لقائه في برنامج «عن قرب»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الدول المتضررة من هي الأكثر اجتهادًا لمعالجة تأثير المناخ، وأن الاستثمار وتنويع مصادر الطاقة أبرز حلول التغير المناخي، موضحًا أن مجلس التعاون المناخي يعتمد على القطاعين العام والخاص، ونستهدف زيادة إنتاج الطاقة إلى 100 جيجاوات بحلول 2030.
أوضح أن المجلس يعمل على التقاط الكربون من الهواء وتخزينه في الأرض، وهدفنا الاستثمار في كفاءة الطاقة، مؤكدًا أن أسبوع أبو ظبي للاستدامة، منصة لعرض حلول للتغير المناخي، ووجود منصة لتحقيق الاستدامة هو الطريق إلى cop28، وهناك تنسيق عربي إماراتي في cop28، ونتوقع أن تكون المشاركة بالمؤتمر ضخمة.
وذكر رئيس المجلس العالمي للتغيرات المناخ، أن cop28 سيكون من أفضل مؤتمرات المناخ في التمويل والحلول، والقطاع الخاص بدأ في ضخ استثماراته بمجال التغير المناخي، وللتغيرات المناخية تأثير سلبي على النمو الاقتصادي، مؤكدا أن القطاع الخاص بدأ في حلول مبتكرة للمياه والطاقة، وندعو القطاع الخاص للدخول في الاقتصاد المستدام، والسندات الخضراء هي التمويل الرئيسي لمواجهة تغير المناخ.