قال الدكتور يونس مخيون رئيس مجلس شيوخ حزب النور، يوم 29 يونيو دعا محمد مرسي لاجتماع للأحزاب الإسلامية في قصر الاتحادية، لمناقشة مبادرة القوات المسلحة، حيث كانت حريصة على عدم وجود صدام أو حرب أهلية، ولو استجاب مرسي وقتها ما كان حدث شيء.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن سعد الكتاتني قال لمرسي إن الشعب معك، وقبل 30 يونيو بأربعة أيام أعلنا موقفنا بوضوح أنه ضد عزل مرسي، خوفا من الصدام، وكنا على ثقة أن الإخوان سيسقطون في الانتخابات، ولم نشارك في مظاهرات 30 يونيو خوفا من الصدام.
وتابع أن مشهد الشعب في المظاهرات، وبيان الجيش، جعل الأمور واضحة للجميع، ماعدا الإخوان، الذين رأوا أن بيان الجيش يؤيد مرسي، بعدها طلبنا ضرورة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وذكر أن القوات المسلحة دعت الأحزاب الإسلامية للحضور قبل 3 يوليو، ودعوا حزب الحرية والعدالة، ولكنه لم يحضر، وكان ضمن الاقتراحات إعطاء فرصة لمحمد مرسي، لكن جميع التيارات رفضت، والقوات المسلحة لم تتحدث بالرفض او الإيجاب.
ولفت إلى أن حضور حزب النور يوم 3 يوليو كان نابع من مسؤولية الحزب، فعدم وجود حزب النور يوم 3 يوليو كان سيؤكد شائعة الحرب على الإسلام، وبعض حضورنا يوم 3 يوليو تلقيت تهديدا بالقتل، وتعرض الشيخ ياسر برهامي للأذى، وكانت قيادات حزب النور على قائمة الاغتيالات، وتعرضنا لأذى شديد جدا بسبب موقفنا.