قال الكاتب والروائي محمد سلماوي، إن معركة المثقفين في اعتصام المثقفين وقت حكم الإخوان لم تكن في مواجهة وزير الثقافة الإخواني فقط، ولكن كانت في وجه الرئيس الإخواني.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، جهزت بيانا يضم المطالب الشعبية، وهي كتابة دستور جديد غير الدستور الإخواني، وانتخابات رئاسية جديدة وانتخابات برلمانية جديدة.
ولفت إلى أنه دعا الكتاب الكبار للتوقيع على البيان، واستجابوا بحماس، ودعوت الجمعية العمومية لاتحاد الكتاب، وعلى عكس المعتاد اكتملت الجمعية العمومية، وحضر جمال الغيطاني ونوال السعداوي وكل القامات الموجودة وقتها وحشد كبير من المثقفين والكتاب، ووافقوا على البيان.
وأوضح أن الإخوان في البداية لم يهتموا بالبيان، لكن بعد تناول البيان في وكالات الأنباء العالمية، شنوا حملة عبر أعوان الإخوان في اتحاد الكتاب لسحب الثقة مني كرئيس اتحاد كتاب، لكنهم لم يستطيعوا إكمال مخططهم حيث سقطوا يوم 30 يونيو.