قال الكاتب والروائي محمد سلماوي، إن دور المثقفين دائمًا ما يكون سابقًا عن الحدث، ويشعل النيران، ويؤدي للحدث، وبدون دور المثقفين قد لا يقع الحدث، في كل الثورات.
ولفت خلال شهادته في برنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أنه بعد قيام ثورة 25 يناير، اجتمع مجموعة من شباب الميدان مع الكتاب، وقالوا كتابتكم وما أعمالكم الأدبية هي ما حفزتنا.
وأردف:"ذلك قبل الحدث، أما يوم الحدث نفسه المثقف مثله مثل بائعة الجرجير، الاثنين أصبحوا جنود في جيش واحد، والجندي لا يفرق خريج هندسة أو فلاح في الصعيد".
ووصف مشهد 30 يونيو، قائلًا: "يوم 30 يونيو كنت في ميدان التحرير، كورنيش المعادي كان مليان سيارات، زوجتي صممت تنزل، قلنا نركب المترو، المترو كان فيه زحام شديد وحر، خرجنا بصعوبة من الزحام ووقفنا في المحطة ساعة مش عارفين نتحرك وسط بحر من البشر".
وختم: "لو منزلتش كان هيفوتني مشهد لن يتكرر في حياتي، الكل ثائر ثورة عارمة، والهتافات تعلو يسقط يسقط حكم المرشد".