قال المفكر السياسي سمير مرقص، إن الحضور الديني المفاجئ في استفتاء مارس 2011 كان جرس إنذار مهم بأن ما حدث في ثورة يناير بدأ الإخوان في اختطافه.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أنه في رمضان 2011 حضر الإخوان اجتماعا مع الأحزاب للموافقة على وثيقة السلمي، وكان بين الوفد محمد مرسي، ووافقوا على كل البنود، ولكن فوجئنا في اليوم التالي في الجرائد أنهم يعترضون على النص الدستوري.
وأوضح أنه حين تولى منصب نائب محافظ القاهرة في 2011، حفاظا على شكل الدولة المصرية الوطنية، وأن القبطي له مكان في الحكومة المصرية، وظللت سنة شاهدت مواقف عاكسة للإخوان، حيث اكتشفت أن الإخوان قدموا استجوابات في مجلس الشعب لابتزازي مقابل مصالح لهم، ولم أكن أحضر هذه الاستجوابات.