قال الدكتور سمير مرقص، الكاتب والمفكر السياسي ومساعد رئيس الجمهورية سابقا لحلف التحول الديمقراطي، إنه قرر الاستقاله من منصبه كمساعد لمحمد مرسي يوم 21 نوفمبر 2012، ووقتها كتب نص الاستقالة من 3 صفحات، وكانت الاستقالة مسببة.
وأضاف "مرقص"، خلال تقديم شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز"، أنه ذكر في نص استقالته، أن الإعلان الدستوري ينشئ دولة موازية، وأن جماعة الإخوان تحاول عمل مؤسسات موازية لمؤسسات الدولية المصرية مثل قضاء موازي وشرطة موازية، وأن هذا يؤسس لدولة اللون الواحد.
وأشار إلى أنه طلب عقد لقاء مع محمد مرسي، وتم تحديده يوم 23 نوفمبر 2012، وعندما جلس مع طلب منه مرسي التراجع عن الاستقالة، ولكنه رفض وسلمها له يدا بيد.
وتابع: "مرسي سألني عن سبب الاستقالة، وطلب مني التراجع، ولكني قلت له، لا أستطيع أن أكمل بهذا الشكل، وكان القرار نهائي بلا رجعة، ولم يتواصل أحد معي بعد ذلك".
ولفت إلى أنه تعرض للتهديد من قبل أحد العاملين في ديوان الرئاسة وقتها ويدعى رفاعة الطهطاوي، وقال له نصًا "الإخوان مش بينسوا".
وقال الدكتور سمير مرقص، الكاتب والمفكر السياسي، ومساعد رئيس الجمهورية سابقا لحلف التحول الديمقراطي، إنه اكتشف أن الإعلان الدستوري أيام حكم الإخوان لم يكن مكتوبًا بعناية، لافتا إلى أنه كان يعكس استعجال الجماعة للسيطرة والانقضاض على الشركاء.
وأضاف الدكتور سمير مرقص، أنني توقعت عدم استمرار "مرسي" بعد رفض قرار حظر التجول بمحافظات القناة وسقوط هيبة الدولة، معقبًا: "كان أظرف حظر تجول حدث في تاريخ الإنسانية".
وتابع الدكتور سمير مرقص: "لم يكن هناك هيبة للدولة، عندما يخرج الرئيس بنفسه ويصدر قرار ولا أحد يستجيب".