قال النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب، إن حملة تمرد بدأت بحلم وأصبحت حقيقة بعد مرور 10 سنوات على ثورة 30 يونيو، لافتا إلى 22 مليون توقيع على استمارات توقيع تم جمعهم؛ لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
ولفت النائب محمود بدر خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد إلى أن فكرة تمرد كان لها مقدمات وأولها العداء الإخواني مع مؤسسات الدولة وفرض فكرة محمد مرسي فوق الجميع، محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي، الهجوم على الأزهر والكنسية وما حدث من حصار وعداء على الكاتدرائية المرقسية والإخوة الأقباط.
وتابع النائب محمود بدر: على مستوى المعيشة شهدت الحياة سوءا في الخدمات التموينية والكهربية وغيرها، علاوة على أن مصر أصبح وضعها العالمي سيئا، وصولا بفكرة قيادة مصر تحت مظلة قطر وتركيا.
وعلق النائب محمود بدر قائلا: بدأنا في تمرد بـ5 أشخاص وكان فكرة كارت أحمر لمرسي لحملة تمرد مقترحا، لكنه كان ثقيلا على اللسان، حتى انتهينا لـ تمرد؛ لأننا تمردنا على الإخوان، ومطلبنا إجراء انتخابات رئاسية مبكرة من خلال جمع 15 مليون توقيع على الاستمارات، لكي يكون العدد أكبر مما حصل عليه مرسي في انتخابات 2012.
وروى عضو البرلمان موقفا لأحد المواطنين البسطاء قائلا: فوجئت بمواطن بسيط جاء من إمبابة لتسليمنا 3 استمارات لأسرته؛ خوفا من من جماعة الإخوان، وتلقينا طلبات تطوع كثيرة من المصريين بطباعة وتجميع استمارة تمرد ضد الإخوان.
واختتم محمود بدر: اختارنا يوم 30 يونيو لأنه اليوم الذي تم تنصيب فيه محمد مرسي رئيسا للبلاد 2012، ومقدمات الثورة انتشرت كالنار في الهشيم، وجمعنا 5 آلاف استمارة في أقل من نصف ساعة بميدان التحرير خلال أول مايو.