قدم حسن شاهين أحد مؤسسى حركة تمرد، التحية والتقدير ل لشعب المصري العظيم الذي انتصر للهوية المصرية الوطنية، وانتصر لدولته ونزل في 30 يونيو وعبر عن رأيه في إسقاط الجماعة الإرهابية عن حكم مصر، موضحا أن تمرد ليست هي من أخرجت الناس ضد الإخوان، بل الشعب كان ضد الإخوان والجماعة الإرهابية في توليها الحكم.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "من مصر"، عبر قناة "CBC"، أن تمرد كانت البوصلة للشارع المصري وخارطة الطريق وبادرة أمل في إنهاء حكم الجماعة الإرهابية بشكل سلمي، موضحا أننا كنا نقف أمام تنظيم دموي يتحامى في الغرب.
وتابع: "الشارع المصري في بداية الأمر لما خرجنا بتمرد وطرحت الفكرة على زملائي بحملة لسحب الثقة من محمد مرسي، وجمع 15 مليون توقيع كعدد أكبر من عدد الناخبين الذين انتخبوا محمد مرسي، وأصبحت تمرد حملة شعبية يلتف حولها كل المصريون"، لافتا إلى أن أول من وقع على استمارة تمرد كان سائق تاكسي، مما يعبر عن أن بسطاء المصريين وليس السياسيين هم من يرفضون حكم الجماعة.
وشدد على أن الشارع المصري بطبيعته لفظ جماعة الإخوان كجماعة إرهابية سيطرت على حكم الدولة المصرية، أرادت أن تعبث بمؤسسات الدولة المصرية والهوية الوطنية المصرية، مما جعل المصريين ينتفضوا ضد الجماعة الإرهابية، فنزول المصريين في 30 يونيو كان لتمثيل إرادتهم في خارطة الطريق التي أعلنا عنها، حيث جمعنا في تمرد أكثر من 22 مليون توقيع.
وأكد أن كل فئات المجتمع رأت من جماعة الإخوان الإرهابية عام كامل ملئ بالعنف والدم والدعوة لقتال المصريين، موضحا أنهم استقووا بميليشياتهم وتنظيمهم الدولي على الشعب.