قال مجدي عبد العزيز، الباحث السياسي، إن هناك ترحيبا رسميا سودانيا بإعلان مصر رعايتها لـ"قمة دول جوار السودان"، وهناك ترحيب شعبي كبير بتلك المبادرة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "العلاقة بين مصر والسودان ليست علاقة دولتين على المستوى العادي، إنما علاقة دولتين يربطهما مصير واحد، كما أن المنطق المصري يقف على أسس قوية، وهو ما حواه بيان الرئاسة المصرية.
وحول ما تختلف عنه تلك المبادرة، تابع: "الذي يختلف في هذه المبادرة أن هناك نقاط أساسية ومهمة أبرزها احترام الجانب المصري لإرادة الشعب السوداني، علاوة على عدم السماح بالتدخلات الخارجية لأنه قد يحمل أجندات أخرى لا تهتم بالمصلحة العامة للشعب السوداني".
وأكد أن من تلك المحددات وجوب الحفاظ على مقدرات الشعب السوداني، وأن تلك الأزمة تخص مواطني السودان، موضحا: "مصر تقود مساعٍ جيدة وتأثير الحرب على دول الجوار دافع قوي للتوصل لحل لتلك الأزمة".
ولفت مجدي عبد العزيز، الباحث السياسي، أن قائد قوات الدعم السريع، أشاد بالمبادرة المصرية، الأمر الذي من الممكن أن يعكس إيجابية التواصل معها وبالتالي نتأمل خيرا في تنفيذ أطراف الاقتتال لتوصيات "قمة دول الجوار.