قالت الدكتورة غادة غزال صاحبة إحدى المشكلات بسبب "الوصاية"، الإجراءات فى المجلس الحسبى صعبة ومعقدة ومتعبة، حيث أرى الجد وكبار السن يقومون بعدة إجراءات كثيرة وطويلة، مؤكدة أن إجراءات عمل نظارة لطفل تأخذ حوالى 3 أسابيع.
وأضافت غادة غزال خلال لقائها ببرنامج "من مصر" الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، على قناة cbc، أن كل من يتعامل مع المجلس الحسبى ظروفه صعبة، لافتا إلى أن الطفل من ذوى الهمم من حقة أن يأخذ نفس الرعاية طالما متاح ذلك.
تابعت غادة غزال، الطفل المصاب بتوحد يحتاج لجلسات، وأن يكون معه المعلم المرافق له، فإذا سمحت تركة الأب الذى تركها له فلا مانع من الحصول على كل هذه الحقوق، لافتة إلى أن من يأخذ القرار فى المجلس الحسبى غير متخصص، مؤكدة أن الإجراءات المؤسسية للمجلس تحتاج لإعادة النظر فيها، وتسهيل الإجراءات لهم.
وقالت المهندسة أمل مبدى، رئيسة الاتحاد المصرى للإعاقات الذهنية، الطفل من ذوى الهمم "التوحد" لا يستطيع العيش فى بيئة غير التى كان يعيش فيها، ويجب ذهاب الوصاية للأم إذا كان الطفل من ذوى الهمم أو سليم.
وأضافت أمل مبدى، أن هذا الطفل يحتاج لأموال يصرف منها، متسائلة لماذا لا يوجد بالمجلس الحسبى أشخاص مدربين للتعامل مع ذوى الهمم؟.
ولفت محمود البدوى المحامى بالنقض وخبير حقوق وتشريعات الطفل، إلى أن ذوى الهمم هدية من الله، وقانون الوصاية ينطبق على ذوى الهمم طوال الحياة، مشيرا إلى أننا نصطدم بعدم وجود آليات لإنفاذ هذه المواد المتطورة الخاصة بذوى الهمم على أرض الواقع.
وأكد محمود البدوى، أنه يجب تسهيل إجراءات الوصاية بشأن ذوى الهمم، موضحا انه لا توجد آليات تنفيذية سريعة تراعى الظروف الإنسانية لهم فى قانون الوصاية، كما نحتاج لتغيير النظرة السلبية.