قال الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات، إنه منذ بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتتردد دعوات لبدء الحوار بين الطرفين، ومبادرات للتسوية، طرحت من جهات مختلفة بما فيها من داخل الولايات المتحدة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه رغم أهمية المبادرات التي طرحت، بخاصة المبادرة الصينية، لم يحدث اختراق للوضع ولم يجلس الطرفان معا.
وتابع أن اقتران دعوات الحوار مع انطلاق الحرب هو وجود جانب تكتيكي في تلك الدعوات، على سبيل المثال الدعوة الروسية الآن للحوار قد يكون سببها إرسال رسالة بأنها ليست معنية بتداعيات الخروج من اتفاقية الحبوب، وأنها مازالت تمد يدها بالحوار.
ولفت إلى أن هناك هدفا تكتيكيا آخر محتملا، وهو محاولة شق التماسك الأوروبي الأوروبي أو الأوروبي الأمريكي، حيث أبدت دول أوروبا تمسكا شديدا جدا بدعم أوكرانيا حتى تنتصر على روسيا.