أكد محمد عبد الرازق الباحث بالمركز المصرى للفكر والدراسات، أن انفجار مرفأ بيروت كان كارثة إنسانية على كافة المستويات أصابت الشعب اللبنانى بصدمة كبيرة، ولا يزالون يتذكرون على إثرها تاريخ 4 أغسطس 2020 كتاريخ لا ينسى فى ذاكرتهم لما حمله هذا الانفجار من تداعيات كارثية على كافة المستويات وخلف وراءه أكثر من 220 ضحية و7 آلاف مصاب، وتضرر منشآت لأكثر من 30 ألف مواطن.
وأضاف محمد عبد الرازق خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن تداعيات هذه الكارثة لازالت مستمرة حتى الآن على كافة المستويات الاجتماعى والسياسى والاقتصادى، لافتا إلى أن الانفجار كان أزمة كاشفة لمختلف أزمات لبنان فى ذلك التوقيت.
وأوضح محمد عبد الرازق أن لبنان يعانى منذ فترة من أزمة سياسية حادة، وجاء الانفجار ليكشف هذه الأزمة بشكل واضح، ومازالت الطبقة السياسية هناك عالقة فى تداعيات هذا الانفجار ولم تنجح حتى الآن فى تجاوز تداعياته وإقرار خطة إصلاح سياسى.