قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن البعد العسكرى للذكاء الاصطناعي بخاصة مع انتشار الحروب أصبح يمثل خطورة كبيرة على السلم والأمن الدويين.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن ضحايا هذه الاستخدامات غير الأخلاقية للذكاء الاصطناعي في الحروب قد تكون أكبر من ضحايا الحروب التقليدية، وقد قال الرئيس الروسي إن حرب أوكرانيا حرب هجين يستخدم فيها الأسلحة التقليدية والذكاء الاصطناعي.
ولفت إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يزيد من أمد الحرب، بخاصة حينما تكون الدول التي تستحوذ على 90% من إنتاج تطبيقات الذكاء الاصطناعي مشاركة في الحرب وتسخر إمكانياتها للخدمة العسكرية.
وكشف أن مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى ناقش خطوة الذكاء الاصطناعي، باعتبار أن مهمته حفظ الأمن والسلم الدوليين، لكن تظل مشكلة الفيتو قائمة، وسيظل مجلس الأمن عاجزا عن اتخاذ قرار ضد الدول المنتجة للذكاء الاصطناعي لأنها هي الدول صاحبة الفيتو.