تحدث اللواء فؤاد علام الخبير الأمني، عن التحقيق مع الإرهابي سيد قطب في قضية 1965، مؤكدًا: "مفيش مخلوق أذاه بكلمة، وكان يعامل كضيف وليس كمتهم خطير يرأس تنظيما مسلحا وإرهابيا، واصطحبت سيد قطب من السجن إلى غرفة الإعدام وكان صامتا".
وأضاف "علام"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "لما تم القبض عليه كنت مصطحبه من مكان إقامته إلى التحقيق في سجن القلعة، وكان صامتا، حاولت أن أتكلم معه لكنه لم يتكلم أبدا، وأتذكر أنه نطق بكلمتين فقط".
وتابع وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق ، أن اللواء أحمد رشدي تولى التحقيق معه لدى وصوله إلى سجن القلعة، كما شارك اللواء فؤاد علام في بعض أجزاء التحقيق، ووصف "علام" الإرهابي سيد قطب بأنه كان "داهية"، للدرجة التي جعلت فؤاد علام يعتقد أنه مدرب على كيفية مواجهة الاستجواب: "كنا نسأله سؤال ويرد على قصة تانية وياخدنا فيها 10 دقائق أو ربع ساعة، بحيث إننا منوصلش على نتيجة معه، وبالتالي كان يجبرنا على أن نسمعه لعله يخطئ في كلمة، لكنه لم يخطئ، وفي النهاية لم نصل إلى حقيقة ما إذا كان مدربا على مواجهة الاستجواب أم كان ما يفعله مجرد اجتهاد شخصي منه".