تمر غدا الذكرى الثالثة لوفاة الفنان الكبير فاروق نجيب، الذى رحل عن عالمنا 21 يناير عام 2014، وذلك بعد صراع مع المرض، حيث كان ملازما للفراش خلال الأيام الأخيرة من حياته.
الشهور الأخيرة للفنان الراحل كانت قاسية عليه وذلك بسبب تجاهل المنتجين له ولقيمته الفنية الكبيرة، وعدم الاستعانة به فى الأعمال الدرامية والسينمائية، فكانت آخر مشاركته فى مسلسل الرسوم المتحركة "كليم الله" وقبلها تجسيد دور صغير فى مسلسل "حاميها حراميها" وقبله دور بمسلسلى الخفافيش والخواجة عبد القادر.
الفنان الراحل فاروق نجيب، حل ضيفا على أحد برامج "نايل لايف" قبل وفاته بشهور قليلة، حيث قال خلال الحلقة: أتوجه بالسؤال لكبار منتجى ومخرجى مصر، لماذا أنا بعيد عن الأعمال الفنية.
وأضاف: قديما كنت أدخل المنزل الساعة 4 أو 5 صباحا، أتناول أى شىء، ثم أنام ساعتين لأن سيارة الاستوديو ستأخذنى إلى التصوير فى صباح اليوم التالى، وبمجرد أن أصل، أقوم بدورى سريعا، لأن هناك عملا آخر ينتظرنى، وهكذا كان إيقاع يومى.
وتابع: الكاميرا والمسرح والإذاعة هم عشقى الأول، وأفتقد كثيرا الوقوف أمامهم، فأنا عملت مع كبار مخرجى التليفزيون المصرى، مثل محمد سالم، الذى كان يعشق شيئا اسمه فاروق نجيب، ويوسف مرزوق وأحمد توفيق ورباب حسين وعادل صادق، وكان يتفنن فى دفع فاروق غرامة بسبب تأخيرى، فكان يأخذ منى الغرامة ولا يضعها فى جيبه، لكنه كان يعطيها للفنيين.