علق وليد الحريرى، رئيس جمعية لم الشمل بباريس، على حادث الهجوم على متحف اللوفر، قائلا:" إن أبناء الجالية المصرية بفرنسا شجبوا الحادث ، لافتا إلى أنه لا يوجد سم متر واحد داخل متحف اللوفر أو خارجه إلا ويتابع بكاميرات مراقبة، مشيرا إلى أنه أرسل رسالة إلى السفارة المصرية للتدخل لسرعة الوقوف على ملابسات الحادث ومتابعة التسجيلات من كل زوايا الحادثة، قائلا:"المشهد الإرهابى ليس هو النهاية لحياة ذلك الشاب".
وأضاف الحريرى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج كل يوم، المذاع على فضائية ON E، أن مجموعة التدوينات الموجودة على الحساب المنسوب للشاب المصرى، قائلا:" لو كان ذلك الحساب صحيح فله حسابات مماثلة بالملايين من أصحاب الفكر السلفى، لافتا إلى أن الحادث صدمة للمصريين الموجودين بفرنسا .
وأشار رئيس جمعية لم الشمل، إلى إطلاق 4 رصاصات على الشاب من مسافة متر تقريبا ولو تكابل عليه الجنود لاستطاعوا القبض عليه ولديهم أسلحة كهربائية، لافتا إلى أن حياة الشاب الأسرية جيدة فوالده لواء شرطة وشقيقه كذلك، مضيفا:" لا أعتقد أن يكون لديه رغبة فى قتل الجنود أو رجال الشرطة، مشيرا إلى أن السيناريو المرجح أن يكون حاول الجنود تفتيشه ووجد مع سلاح أبيض ووقعت مشادة مع رجال الأمن فحصل ما حصل.
وتساءل الحريرى أين شهود العيان من يقومون بتصوير الحوادث من هواة التصوير؟ وأين كاميرات المحلات التجارية؟، وطالب الحريرى بالوقوف على ملابسات الحادث الذى تعرض له الشاب المصرى فى فرنسا.