قال الفنان محمود حميدة، أنه لا يعزل نفسه عن العالم ولكن ممتنع عن متابعة ما يحدث، مشيراً إلى أن هناك مشكلة فى الأذهان وكيفية تعامل المجتمع المصرى مع الأمور.
وفى تعلقه عن الرقص، قال "حميدة" خلال حواره ببرنامج "أنا وأنا"، الذى تقدمه الإعلامية سمر يسرى، عبر فضائية "On E"، إن المجتمع البشرى يحتقر أعمال التسالى بشكل عام مثل الرقص والغناء والموسيقى وحتى الأدب والشعر والتمثيل أيضاً، ولا يحترم من يمتهنون هذه المهنة، مبدياً موافقته بزواج نجله من راقصه إذا أراد ذلك، قائلاً :"لو ابني موافق يتجوز رقاصة دى حياته".
وعن التحرش، قال إن لبس البنت ليس مبرراً للتحرش بيها، حتى لو ماشية "ملط"، مضيفاً:" حتى الأديان السماوية تحث على غض البشر".
و كشف الفنان محمود حميدة، أنه شرب كل شيء فى حياته، ولكن لم يدمن أى شيء، منتقداً تعاطى الممثلين المخدرات قبل تمثيل الدور الفنى، قائلاً :"لا يمكن للمثل العمل وهو خارج حدود العقل".
وتحدث "حميدة" عن نفسه، قائلا إنه ليس أصدقاء بل "أصحاب" كثر، ولكن ليس بينهم "مثليين" ولا يمانع إذا ما صادف فى وقت ما وصاحب شخص "مثلى"، ولن يدينه أو يقاطعه، ولن يهتم بما يقال.
وقال إن :"كل فرد من افراد المتجمع يتنازل عن جزء فى حياته وأنا واضح مع نفسى لدرجة أنى مش عاوز اعرفها، فأنا شخص يعيش اللحظة ومحب للحياة ولست من أنصار الموت بل أكرهه ولا أخافه، ولا أحب دناءة نفسى ".
وتابع :"أنا بطبعى خجول، ولا أخاف من الموت، أو أى شيء آخر، وهناك فرق بين الخوف والجبن، واعتبر أن أخوف الخوافين أشجع الشجعان"، مستطرداً :" اشتاق لوالدى كثيراً ويوسف شاهين وعبد العظيم عبد الحق، ومحمود عبد العزيز، وأشعر أنهم موجودون بجانبى وليسوا أمواتاً".
وكشف الفنان محمود حميدة، عن اللحظات أو الأخطاء التى وصفها بـ"الحمورية" فى حياته، قائلاً :" دخلنا كثير من الأخطاء التربوية التى جعلتنا لا ننظر إلا فى اتجاه واحد ولا نعرف إلا إجابة واحدة لكل سؤال، فأصبحنا لا نفكر إلا فى اتجاه واحد - يا صح يا غلط - أبيض أو أسود – وأنا فى النقطة دى حمار".
وأشار "حميدة" خلال حواره ببرنامج "أنا وأنا"، الذى تقدمه الإعلامية سمر يسرى، عبر فضائية "On E"، إنه إلى أن بناته :"إيمان وأسماء وآيه وأمنية" هن من أعدن تربيته من أول وجديد.
وتابع :"حاجات كتير جداً اتغيرت فى أسلوبى من بينها المرونة فى الكلام"، موجهاً كلامه للمذيعة :" قبل كدا كان ممكن أقلب الترابيزة عليكى وامشى..قبل كدا كنت حمار رسمى ولا أفكر"، متابعا، أنه جميع أخوته "سنيين" ولا يرون "حرمانية" فى عمله بالتمثيل، ولا يتعرض لـ"المضايقة" من أحدهم، حيث أنه الأخ الكبير لهم.
وقال "حميدة":"مفيش شخص على هذه الأرض عنده الحق أن يعترض على تصرف أو معتقد أعتقده".
وأضاف قائلاً:"أبويا رحمه الله أكثر شخص ضايقته فى حياتى ولم أعلم بذلك إلا مؤخراً..أبى الآن لا يغيب عنى نهائياً، ولم أندم على ما حدث ولا أعاتب نفسى أبداً وخير الخاطئين التوابين ".