فى مكالمة مثلت مفاجأة هاجمت متصلة، ببرنامج "كل يوم"، الإعلامى عمرو أديب، واتهمته بأنه شخص متناقض، حيث قالت: "احنا بنوعى الناس بخطورة جماعة الإخوان، وأنت فى أوقات كتيرة بتشرب الجماعة للناس، وكانت مقولتك الشهيرة فى قناة اوربت إن الاخوان تحكم أحسن من الجيش، وإن عبدالمنعم أبو الفتوح ليه ميترشحش فى الرئاسة.
وتابعت المتصلة: أنا الحقيقة مش فاهماك، أوقات بتبقى متناقض مع نفسك بتبقى تحاول تلبسنا حاجات وتعمل نفسك مش واخد بالك، يا ريت تفهمنا أنت عاوز إيه بالظبط.
وقاطعها الإعلامى عمرو أديب مازحا: "أنا أصلا كنت فى تنظيم الإخوان أنا كمان مع عبدالناصر".
وواصلت المتصلة وتدعى جيهان، هجومها الحاد على عمرو أديب قائلة: أنت عاوز تدى إيحاء للناس إن دى حاجة ممكنة، اشربها لكوا مرة واحدة، ماتنتخبوش السيسي، أنت فى الآخر عاوز إيه مننا؟، فرد عليها أديب: عاوزكوا تعملوا اللى يريحكوا، فقاطعته المتصلة: "لكن ماتشربناش حاجة، أنت كل جملة مفيدة ماتنختبوش السيسي، ماتسيب الناس هى حرة.
وحاول الإعلامى أن يبرهن للمتصلة أنه لا يقوم بتوجيه الناس بانتخاب أحد الاشخاص، مضيفًا: " يا أفندم مش عاوزة بلاش وأنا ماقولتش".
ووجهت المتصلة سؤالا إلى عمرو أديب، وقالت هل عبد المنعم ابو الفتوح أخوان أم لا؟، ورد عليها أديب قائلا: "إخوان يا افندم"، فقاطعته قائلة: أنت عاوزنا تانى نرجع الاخوان؟".
وتابعت: أنت عاوز تضيع البلد أنت عاوز إيه بالضبط؟، أنا عرفت بلدى ضاعت من ايه، بدل ما يكون الإعلام يوعى الناس، أنت بتضلل الناس وبتديهم إحساس إن الاخوان حاجة ممكنة، ومرسى كان وحش لكن أبو الفتوح ممكن يكون حلو.
وأضافت: أنت عاوز إيه يا عمرو نفسى أعرف أنت عاوز إيه، أنت بتكره السيسي ليه؟، وأنا مش مضطرة إنك أنت بتكره السيسي، أنت ومراتك تشربوني الكره دا، وبتقولوا الأسعار غلاها السيسي، هو ده الإعلام الواعى؟.
ورد عليها أديب قائلا: "لو حضرتك مش عاوزة تختاري السيسي ماتختاريهوش، وده حق ربنا كده".
وتابعت: أنت بتحط خطوط وتقول ماتنتخبوش السيسى فى كل جملة مفيدة تقول السيسي، عاوز تشربنا الإخوان تانى، وأنت كنت بتتباهى أيام مبارك بأنك شجاع وبتستضيف الاخوان، وبتتباهى بأنك كنت سبب من أسباب ضياع البلد، أنتوا مابتحسوش، ولا الكاميرا بيبقى ليها بريقها بأنكم تقدروا تحركوا الرأى العام، بس الراى العام بقى يكرهكوا، وقلبكم مش على البلد".
وقال أديب: أنا بحترم وجهة نظرك وبقولهالك للمرة الألف لو مش عاوزة السيسي ماتنتخبوهوش، أنا ده رأيي".
فقالت المتصلة: أنا اللى بيضايقنى لفك ودورانك فى الحلقة، النهاردة هجوم على السيسي، تانى يوم أما أخفها شوية، أما اخف شوية وأقول كلمتين لصالح السيسي، فرد عليها: ابو هشيمة مش مستحمل خالص من الناحية دى.
فواصلت المتصلة هجومها: انتمائكم للقمة عيشكم واللى مشغلكم مش انتمائكم للبلد، لو انتمائكم للبلد كنتوا وريتوا الراجل دا بيتعب اد إيه علشان البلد، لكن انتوا بدقوا طبول الحرب، كل شوية السيسي هو فيه إيه"؟.
وقال اديب: أنا انتمائى لمصر وده رأيى"، ونفس الناس بتسمعك وبيقولوا ماحدش بيطبل للسيسي قد عمرو أديب"، وأنا دورى إني أقولك الوشين وحضرتك تختارى".
وردت المتصلة: "انت بتلعب على الوشين يا عمرو، حلقة كده وحلقة كده، علشان مايتمسكش على عمرو اديب أنه ضد السيسي، وكنت بتقول ماحدش يزايد عليا، أنت بتحب تاخد الحاجة وعكسها، احنا حافظينك يا عمرو والناس مش عارفاك، أنتوا بتشربوا الناس معلومات غلط، ومابتفتحش التليفون إلا إذا كنت بتتكلم إن الموضوع اللى انتا بتتكلم فيه، لكن جرب كده واتكلم على السيسي وافتح التليفونات وشوف الناس هاتعمل معاك ايه؟.
وقال أديب: اللى عاوز يرشح السيسي يرشح السيسي، اللى مش عاوز يرشح السيسي مايرشحش السيسي، ولو قررت إني أرشح حد غير السيسي مش هاقول، ولو قررت إني أرشح السيسي مش هاقول، لأني مش هاوجهكم، ومش هاسمح بالكلام ده، عاوزة السيسي أنتى حرة، فيه ناس شايفة إني بحب السيسي قوى، الحكاية إن فيه بلد وفيه دولة، ولو عاوزة ترشحى السيسي أهلا وسهلا، وهاقولها ألف مرة وأنا أول واحد قلتها فى مصر والتليفونات مفتوحة واللى عاوز يقول أى حاجة يقولها".