قالت الإعلامية أمانى الخياط، إن تضليل وكالات الأنباء العالمية فى أحداث الشيخ زويد وكمائن الرفاعى التى وقعت فى بداية شهر يوليو من عام 2015، لم ينل من عزيمة القوات المسلحة المصرية والظهير الشعبى أبناء دولة 30 يونيو، موضحة أن اعتماد هذه الوكالات على نشر أخبار مضللة تهدف إلى زعزعة نفوس المصريين والعالم وتصوير حرب الجيش فى مواجهة الإرهاب بالمعركة الكبرى التى تستدعى دخل دولى، وتابعت:"الشعب المصرى عندما أسقط مشروع الأهل والعشيرة فى 30 يونيو كان يؤكد أنه لن يقبل أى تدخل أجنبى فى البلاد..و ذكرى أحداث كمائن الرفاعى بشمال سيناء يوليو 2015 تعد معركة الكرامة والفرخ لكل المصريين الذين يبذلون أرواحهم فداء ودفاعاً عن أرض الوطن".
وأضافت الإعلامية أمانى الخياط، خلال تقديمها برنامج "بين السطور"، المذاع عبر فضائية "ON Live"، أن معركة الكرامة سيتوقف أمامها التاريخ كثيراً كونها يوما فارقا فى تاريخ البلاد لتسجيلها قوة الجيش المصرى على أرض الوطن، وتابعت:" هدف العملية الإرهابية فى ذلك اليوم هو اقتطاع العريش والشيخ زويد ورفح ومن ثم إلحاقها بقطاع غزة بعدما وقع 16 هجوم متزامن بالأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة من قبل العناصر الإجرامية إلا أن أبناء القوات المسلحة تصدوا ببسالة لهذا الهجوم وأحبطوا رفع علم ولاية سيناء على أرض الوطن".
وشددت الإعلامية، على أنه كان مقدرا حال نجاح العملية أن يتم كسر الحدود بين مصر وقطاع غزة ليدخل من 3 إلى 5 آلاف إرهابى للحدود المصرية وتوطينهم واعتبارهم لاجئين ويتم إلحاق العريش بقطاع غزة بالأمر الواقع.