لقيت فكرة التصنيف العمرى وانتشارها على شارات مسلسلات رمضان المنقضى إعجاب عدد من الفنانين والنقاد، واعتبروها أمراً صحياً ومفيداً للغاية ووجودها ضرورى، حيث أكد الفنان عمرو يوسف أن كل مسلسل يناسب فئة عمرية معينة، ولابد من التوضيح والتنويه عن ذلك الأمر، خاصة أننا نكون ضيوفاً على الأسر فى منازلهم وعلينا احترام وجود شرائح عمرية مختلفة فى العمل، موضحا أن هذا الأمر أفضل بكثير من التعرض للأعمال بالحذف والتعديلات على السيناريو والدخول فى مشاكل مع الرقابة.
وأيّد الفنان آسر ياسين التصنيف العمرى على مسلسله "30 يوم"، الذى عرض فى رمضان الماضى، قائلا، "هذا الأمر متحضر جداً، وأنا مع التصنيف العمرى طالما فى مصلحة المشاهد"، مشيرا إلى أنه خلال مشاهدته لبعض القنوات الأجنبية هناك مشاهد لا تصلح لأبنائه أن يشاهدونها، سواء دموية أو أكشن، زائد فإذا جاء هذا التحذير من البداية بأن هذا العمل يحتوى على هذه المشاهد تصبح الأسرة على استعداد لذلك، مؤكداً أنه ضد مشاهدة الأطفال لأعمال فنية مليئة بالأكشن، وأن استيعاب الجمهور لهذا المفهوم سيستغرق وقتاً.
وكانت الرقابة العامة على المصنفات الفنية قد التزمت بوضع التصنيف العمرى الملائم لدراما رمضان المنتهى، أسوة بما هو متبع مع تصاريح عرض أفلام السينما، كما تم إلزام القنوات الفضائيّة بتوضيح التصنيف العمرى قبل بدء عرض حلقات كل عمل، وطبقا لقرار الرقابة، تم تصنيف سبعة أعمال فنية للكبار فقط هى "خلصانة بشياكة" لأحمد مكى، و"هذا المساء" لإياد نصار، و"طاقة نور" لهانى سلامة، و"30 يوم" لباسل خياط، وآسر ياسين، و"الحالة ج" لحورية فرغلى وأحمد زاهر،و"لمعى القط" لمحمد عادل إمام، و"وضع أمنى" لعمرو سعد.
وتم وضع تحذير على ثلاثة أعمال أخرى، لخطورتها على الأطفال أقل من 12 عاما وهى "ريح المدام"، و"عشم إبليس" لعمرو يوسف و"لا تطفئ الشمس" لميرفت أمين، وتمت إجازة بقية مسلسلات رمضان للعرض العام، على أن يتم التنويه قبل كل حلقة فى حال وجود مشاهد خادشة للحياء، أوألفاظ مسيئة للذوق العام، أو معارك دموية.