قدم السيناريست هيثم دبور، حلقة جديدة من برنامج "معاد تصنيعه" على راديو "إينرجي"، والذي يرصد فيه تاريخ الأغاني التي قدمها أكثر من فنان، وكواليس إعادة التقديم، وما إذا كانت النسخة المعاد تصنيعها حققت نجاحا أكبر من الأغنية الأصلية.
وقال "دبور" إن عام سنة 2006 قضاها الفنان تامر حسني بين الحبس في قضية التهرب من الخدمة العسكرية وبين قضاء الخدمة العسكرية فعليا وهي نفس قضية الفنان هيثم شاكر إلا أن تامر استغل الحدث بشكل ذكي.
وتابع أنه بينما اختفى هيثم شاكر، كان تامر متواجدا عن طريق تسريب محبيه لعدة أغاني كان من المفترض أن يطرحها في ألبومه المقبل، ومنها أغنية "والله ما تحدي" التي غنتها أصالة فيما بعد، وكذلك أغنية "الدنيا دي صغيرة".
وأوضح دبور أن المطربين في بداية الألفينات كانوا يهتمون بالغناء عن تقلبات الدنيا والبكاء عليها، كبديل للكلمات التقليدية التي تتناول الهجر والحب والفراق، وهو ما فعله صابر الرباعي، حين قدم أغنية "الله على الدنيا" في ألبومه الأول "خلص تارك".
وكرر الرباعي الفكرة عام 2006 في ألبوم "أجمل نساء الدنيا" حيث قدم أغنة "الدنيا دي صغيرة"، والمفارقة أن أغنية صابر هي النسخة الأصلية على الرغم من تقديم تامر حسني لها في وقت سابق، إلا أن تسجيل تامر لم يكن رسميا.