تحرص دومًا الحملات الإعلانية التوعوية على أن يتصدر نجوم الفن، أو الرياضة المشهد، لعدة أسباب، أهمها جذب الجمهور، وإضافة حس فنى أو كوميدى على الحملة الإعلانية، ليكون لها استجابة أقوى.
الحملات الإعلانية فى الثمانينيات والتسعينيات، كانت أشبه بالقصص الدرامية القصيرة، المباشرة والواضحة، ولكن مع التطور الزمنى، أصبحت الحملات التوعوية أبسط من ذلك، لتأخذ شكلا كوميديا وساخر، معتمدة على النجوم، لجذب أكبر شريحة من الجمهور.
أشهر الحملات الإعلانية التى ما زالت محفورة فى ذهن المشاهد إعلانات تنظيم النسل فى التسعينيات، والتى كان بطلها الفنان الكبير أحمد ماهر، حيث قال جملته الشهير "الراجل مش بس بكلمته.. الراجل برعايته لبيته وأسرته"، وقد حققت حملة تنظيم النسل، التى كانت منظمة فى مصر وقتها نجاحًا ملحوظًا.
أما الفنان الكبير الراحل محمد رضا، فسبق وأن شارك أيضًا فى أحد إعلانات التوعية من مرض البلهارسيا، فكان الإعلان أيضًا فى شكل قصة قصيرة، ليختتم رضا جملته الشهيرة "هى كلمة.. طول ما ندى ضهرنا للترعة.. عمر البلهارسيا فى جتتا ما ترعى".
الفنان الهارب خارج مصر محمد شومان، كان له حملة شهيرة عن التهرب الضريبى، وأيضًا لاقت نجاح كبير، حيث تم إصدار أكثر من نسخة إعلان لها.
أما الفنان محمود الفيشاوى الذى لم يظهر سوى فى مناسبة سينمائية واحدة، وهو فيلم "1000 مبروك" شارك فى حملة إعلانية أيضا عن الضرائب، وأيضًا لاقت نجاحًا لافتًا، حيث كان يقول جملته الشهيرة فى نهاية الإعلان "يا ساتر يا ساتر.. من قنطرة الدفاتر .. يا عبد القوى".
الفنان الراحل غريب محمود، والذى كان له بصمة واضحة فى الأدوار الثانية وتحديدا الكوميديا، ظهر أيضًا فى إعلان فى التسعينيات، ولكنه ضمن حملة "محو الأمية".
الفنانة الرحلة كريمة مختار، كان لها بصمة واضحة فى إعلانات التوعية الاجتماعية، حيث ساهمت فى أكثر من نسخة لإعلانات تنظيم الأسرة، بالتزامن مع إعلانات مثل أحمد ماهر عن تنظيم الأسرة أيضًا.
الفنان بيومى فؤاد، يظهر فى العديد من المناسبات، فكان من الطبيعى، أن تتم الاستعانة به فى أكثر من إعلام توعى، حيث قدم إعلانات عن الضرائب، وفى العام الماضى، قدم إعلانات عن توفير الطاقة، أما هذا العام فقدم إعلانات عن محاربة الفساد والروتين والرشوة.
النجمة إسعاد يونس، شاركت رمضان الماضى، فى حملة إعلانية عن التقاعس والإهمال فى العمل، بأكثر من نسخة إعلانية، حيث كانت تختتم الإعلان بجملة شهيرة تقول "ماهو لو بصينا فى المراية تبقى ديه البداية" .
أما النجم الكوميدى عمرو عبد الجليل، فساهم هو الآخر فى أحد أهم الإعلانات التوعوية على الشاشة، وهو تحديث بيانات لمستحقى الدعم، حيث كان من أكثر الإعلانات كوميديا، وأطلق فيه عمرو أكثر من إفيه، ولكن كان أشهرها "ما تخليك أوبن ماينم"
وعن ضريبة القيمة المضافة، يقدم الفنان الشاب حمدى الميرغنى، مجموعة من الإعلانات التى تحث أصحاب المتاجر والبائعين من عدم المتاجرة أو المغالاة فى الأسعار بحجة ضريبة القيمة المضافة، حيث يظهر فى أكثر من شخصية كوميدية خلال الإعلانات المختلفة.