تحفظت الإعلامية أسماء مصطفى على انتشار "هاشتاج" #MeToo الذى ظهر مؤخراً على وسائل التواصل التواصل الاجتماعى لتسجيل حالات الانتهاك الجنسى والتحرش بالنساء، سواء فى الشارع أو من الأهل أو غيره، وأكدت أسماء أن التحرش فعل حقير ومرض اجتماعى مرفوض، لكن الحماس والاندفاع لنشر حملة مماثلة يسىء لصورة مصر عالمياً.
وقالت أسماء، فى حلقة اليوم 18 أكتوبر من برنامجها هذا الصباح المذاع على قناة eXtra news، إننا بالترويج للحملة نصدر للعالم فكرة أن مصر دولة متحرشين بدلاً من الترحيب بالسائحين والتأكيد على أنها دولة قوية وآمنة، فى وقت قلّت فيه بالفعل نسبة التحرش بعد انتشار الشرطة النسائية وعودة الأمن للشوارع.
وفى سياق متصل، أوضحت أسماء أنه من حق كل من يتعرض لموقف سيئ أن يطالب قانوناً بحقه لكن "الهاشتاج هيعمل ايه؟"، كما أن الاندفاع بدون تفكير جيد قاد البعض لنشر أن القاهرة المدينة الأخطر على النساء فى العالم، كما أتاح الفرصة لاستخدام مقاطع فيديو قديمة للتأكيد على تلك الحقيقة.
وأكدت أسماء احترامها لكل من يعمل على القضية، لكن يجب الاتجاه لحلول عملية، مثل تدريب السيدات كيف يدافعن عن أنفسهن، أو مطالبة مجلس النواب بتغليظ القوانين الرادعة، ولكن دون الإساءة لمصلحة البلد العامة.
يذكر أن هاشتاج #MeToo تم إطلاقه قبل الممثلة إليسا ميلانو على حسابها الرسمى على "تويتر"، تدعو فيه كل النساء اللاتى تعرضن للتحرش لنشر قصصهن لتعريف العالم الحجم الحقيقى للمشكلة حتى فى عالم السينما.