أكدت النائبة شادية ثابت، عضو مجلس النواب، وصاحب مشروع قانون مكافحة الدعارة والتحريض على الفسق والفجور، أن القانون الحالى لا يردع الممارسات الشاذة المتواجدة فى المجتمع المصرى، مثل المثليين والشواذ، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك قانوناً أكثر حزما لمواجهة هذه الممارسات ومنع نشر الفسق والفجور.
وأوضحت شادية ثابت، خلال حوارها مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج "العاشرة مساء" المذاع على فضائية "دريم"، أن مشروع القانون المقترح جاء للحفاظ على الصحة العامة للمجتمع والمواطنين من الأمراض التى تنتقل عن طريقها هذه العلاقات المحرمة، مثل الإيدز وغيره، مشيراً إلى أن قبل ثورة 1952 خلال تواجد بيوت الدعارة فى مصر، انتشر مرض الزهرى بشكل كبير، ولكن بعد اغلاقها بعد الثورة تم تحديد المرض والقضاء عليه.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن الدول الأوروبية المنتشر بها الدعارة والفسق والفجور، تستخدم طرق وقاية مثل "الواقى الذكرى"، متابعة: "لكن المصريين مينفعش معاهم الموضوع ده لأنهم مش بيحبوه ولا ينفع معاهم".