بدأت الخطوات الفعلية لتصوير رواية "تراب الماس" للمؤلف أحمد مراد وهى الرواية التى تسببت فى جدل وصراعات ومناقشات ودعاوى قضائية وتصريحات صحفية وأخرى مضادة بين أطراف عدة، والمفارقة أن الشركة المنتجة أعلنت أمس تعاقدها على الرواية رغم أن واقع الحال والمعلومات التى كان "انفراد" قد انفرد بنشرها قبل سقوط العقد بأيام حيث اتفق أحمد حلمى مع الشركة على إنتاج الفيلم بدلا منه، وأن يكتفى هو بالظهور كممثل فقط وليس منتجا.
ووافقت إدارة الشركة على إنتاج العمل وبدأت التحضير بعد الاطمئنان على السيناريو. بعدها بدأ حلمى فى عقد جلسات عمل مع المخرج مروان حامد والكاتب أحمد مراد، وخلال هذه الجلسات طالب حلمى المؤلف والمخرج بعمل تعديلات على السيناريو قبل تصويره، فاعترضا وقالا له: "هذه التعديلات لو تمت "هتبوظ الرواية" وبالتالى لا يحقق العمل المرجو منه، وأصر حلمى على موقفه وتمسك بإجراء التعديلات، ورد عليه مروان ومراد قائلين:"إحنا مش بنفصل فيلم على مقاس أحمد حلمى إحنا بنعمل حاجة لصالح السينما والفن".
ووصلت الخلافات للشركة التى تولت إنتاجه، فاتخذت قرارا باستبعاد حلمى من تراب الماس وترشيح آسر ياسين بدلا منه.. ولم تعلن الشركة ذلك فى وقتها بشكل رسمى وحتى الآن لا أحد يعرف إذا كان آسر سيكون هو البطل أم أن هناك تغييرات جديدة سيجريها مروان حامد.
ويتردد أن هناك عددا من النجوم قد وقعوا بالفعل ولكن الشركة تتحفظ على ذكر أسمائهم ومنهم الفنان محمد ممدوح.
الرواية صدرت عام 2010 وحققت نجاحًا كبيرًا وضعها فى قائمة الكتب الأكثر مبيعًا حتى الآن، كما تعاقدت الشركة المنتجة مع المخرج مروان حامد على إخراج الفيلم، فى ثانى تعاون بينه وبين المؤلف أحمد مراد بعد فيلم الفيل الأزرق، ومن المرجح أن يظهر الفيلم فى عام 2017 وسيعلن قريبًا عن أسماء فريق العمل.