يستعد النجمان تامر حسنى ومحمد حماقى للغناء سويًا يوم 13 من شهر مايو المقبل، فى الصالة المغطاة باستاد القاهرة، وهى فكرة "ساوند كلاش" والتى تعتمد على وجود النجمين معًا فى نفس المكان ولكن لكل منهما مسرحه الخاص يغنى عليه مع انفصال كل جمهور عن الآخر.
هل تنجح فكرة غناء تامر حسنى ومحمد حماقى معًا؟، بالتأكيد الأمر صعبًا للغاية وليس كما يعتقد البعض أن الفكرة ستنفذ بسهولة ويسر، ورغم تنفيذ الفكرة من قبل مع فرق "الأندر جراوند" إلا أن التجربة ستكون مختلفة مع تامر وحماقى لاسيما أنها تحدث للمرة الأولى بين نجمين لكل منهما جمهور كبير، ورغم أنهما يتعاونان دائمًا مع منظم الحفلات الشهير وليد منصور فى جميع حفلاتهما الغنائية إلا أن هذا الحفل الواحد سيكون له متاعب وصعوبات كثيرة ستواجه أى منظم.
رغم تصدير النجمين أن العلاقة بينهما وردية فى غالبية المناسبات التى يظهران فيها سويًا، إلا أن لكل منهما بالتأكيد له حساباته الفنية، بمعنى أنهما يحتاجان دائمًا لتجهيزات خاصة فى حفلاتهما الغنائية ما بين شكل المسرح والديكورات والاستعراضات وغيرها من الترتيبات التى تستغرق عدة أسابيع أثناء التحضير لأى حفل غنائى عادى فكيف سيكون الأمر فى حال وجود النجمين معًا؟، كما يتبقى على الحفل ما يقرب من شهر وحتى الآن لم يقم أي من النجمين بعمل دعاية له، أو الإشارة لوجود حفل يجمعهما.
هل الغيرة الفنية والمنافسة ستتدخل فى تأجيل الحفل أو إلغائه، لاسيما أن دائمًا الجمهور يعقد مقارنات عن الأفضل وأيهما استطاع أن ينتصر على الآخر، والدليل على ذلك نفس الأمر تكرر فى كليب "القاهرة" للنجمين الكبيرين عمرو دياب ومحمد منير وعقد الجمهور لمقارنات عديدة بينهما وأيهما استطاع أن يخطف الأضواء من الآخر، ولكن الهضبة والملك نجوم كبار لم ينشغلا بأقاويل الجمهور.
الساحة الفنية والغنائية حاليًا فى أشد الحاجة إلى وجود مثل الحفل والتأكيد على مدى الترابط الذى يجمع بين نجومنا، إضافة إلى أن الحفل سيكون بمثابة الخطوة لانتشار تلك النوعية فى مصر، كما أن التواجد الجماهيرى الكبير سيكون رسالة حقيقية على أن مصر قادرة على تنظيم أى حدث يجمع الآلاف من الجمهور، والأيام المقبلة ستشهد هل ستخرج تلك الفكرة للنور أم الحسابات الخاصة لكل منهما ستؤجلها؟