قال الفنان الكبير عزت العلايلى: "إن الدراما التليفزيونية المصرية أصبحت تشهد تراجعا كبيرا من حيث الكم والكيف، مقارنة بالسنوات الماضية"، مشيرا إلى أن عدد الأعمال الدرامية المقدمة هذا العام قليلة للغاية، ولا تليق بتاريخ مصر العريق فى هذا الشأن، كما أن هناك العديد من الموضوعات التى قدمت مؤخرا لا تُصدر سوى القتل والدعارة، وبالتالى لن تحقق الدراما مرادها وهدفها الأساسى.
وأضاف العلايلى: "الدراما التليفزيونية قُدمت فى الأساس وعلى مدار العقود الماضية كى تتناول المشاكل والقضايا المصرية، وتقدم الحلول المناسبة لها، وتحذر من خطورة استمرار قضايا ما، وتقدم الحلول المناسبة لها، كما كان لها دور آخر وهو الكشف عن هويتنا المصرية والعربية، وأشياء أخرى كثيرة كان للدراما التليفزيونية دور فعال فيها، لكن الآن أصبحت ضرب نار وقتل ودعارة ورقص دون تقديم هدف ملموس".
وأشار العلايلى إلى أن الدراما هذا العام أصبحت "مضروبة"، والسبب فى ذلك هو تراجع مؤسسات الدولة المتخصصة فى إنتاج الدراما التليفزيونية، والمتمثلة فى شركة "صوت القاهرة" ومدينة الإنتاج الإعلامى وقطاع الإنتاج بالتليفزيون المصرى، خاصة بعدما اقتصر الإنتاج الخاص على الصبغة التجارية، والمكسب فقط.